جنـــــــــــــــــة الماوى،الفـــــــــــــــــــــــــردوس الأعلى وسميت أسماء كثـــــــــــــــيره
هل حدثت نفسك عن ما أعده الله لك في الجنة أما تخيلت العيش فيها
إن كل ما تخيلته وحدثت نفسك به ما عند الله فاق كل وصف وخيااااال
أخوتي في الله لقد كتبت لكم هذا الموضوع وأعذروني على إطالته
أردت إن أسليكم أخوتي في الله000 وننظر إلى ما أعده الله لنا إن سرنا على طريق المستقيم وتمسكنا بدينه وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة والتسليم
في الجنة فوق ما يخطر بالبال أو يدور في الخلد وأن موضع سوط منها خير من الدنيا وما فيها
قال تعالى(تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعا ًومما رزقناهم ينفقون 0فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاءً بما كانوا يعملون )السجدة 16/17 وتأمل كيف قابل ما أخفوه من قيام الليل بالجزاء الذي أخفاه لهم مما لا تعلم نفس وكيف قابل قلقهم وخوفهم واضطرابهم على مضاجعهم ،حين يقوموا إلى صلاة الليل بقرة الأعين في الجنة وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(قال الله عز وجل :أعددت لعبادي الصالحين ،ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ومصداق ذلك في كتاب الله (فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون ) وفي لفظ آخر فيهما (يقول الله عز وجل أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ذخراً بله ما أطلعتكم عليه ثم قرأ(فلا تعلم ما أخفي لهم من قرة أعين ) وفي بعض طرق البخاري :قال أبو هريرة :اقرؤوا إن شئتم (فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين ) وفي صحيح مسلم من حديث سهل بن سعد السعدي قال :شهدت من رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلساً وصف فيه الجنة حتى انتهى ،ثم قال في آخر حديثه :(فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعن ولا خطر علىقلب بشر) ثم اقترأ هذه الآية (تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا ًوطمعا ًومما رزقناهم ينفقون ،فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون ) وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(لقاب قوس أحدكم في الجنة خير مما طلعت عليه الشمس أو تغرب )وفي تقدم حديث أبي أمامه عن النبي صلى الله عليه وسلم (ألا مشمر للجنة ،فإن الجنة لا خطر لها ،هي ورب الكعبة نور يتلألأ ،وريحانة تهتز ،وقصر مشيد ،ونهراً مطرد ،وثمرة نضيجة ،وزوجة حسناء جميلة ،وحلل كثيرة ومقام في أيد في دار سليمة وفاكهة وخضرة وحبرة ونعمة ،في محلة عاليه بهية ) ولو لم يكن من خطر الجنة وشرفها إلا إنه لا يسأل بوجه الله غيرها ،لكفاها شرفاً وفضلاً كما في سنن أبي داود من حديث سليمان بن معاذ عن محمد بن المنكدر عن جابر رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يسأل بوجه الله إلا الجنة ) وفي معجم الطبراني من حديث بقيه عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لما خلق الله جنة عدن خلق فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ثم قال لها تكلمي :فقالت (قد أفلح المؤمنون) وفي صحيح البخاري من حديث سهل بن سعد قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (موضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها )وقال الإمام أحمد :حدثنا عبد الرزاق ،حدثن معمر ،عن همام ،عن أبي هريرة قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لقيد سوط أحدكم من الجنة خير مما بين السماء والأرض )وهذا الإسناد على شرط الصحيحين 0
وقال الترمذي حدثنا سويد بن نصر :حدثنا ابن المبارك :أنبأنا ابن لهيعة ،عن يزيد بن أبي حبيب ،عن داود بن عامر بن سعد بن أبي وقاص ،عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (لو أن ما يقل ظفر مما في الجنة بدا لتزخرفت له ما بين خوافق السماوات والأرض ،ولو أن رجلاً من أهل الجنة اطلع فبدا أساوره لطمس ضوء الشمس كما تطمس ضوء الكواكب )قال الترمذي :هذا حديث غريب ،لا نعرفه بهذا الإسناد إلا من حديث ابن لهيعة وقد روى يحيى بن أيوب هذا الحديث عن يزيد بن أبي حبيب ،وقال (عن عمر بن سعد )بن أبي وقاص ،عن النبي صلى الله عليه وسلم قلت :وقد رواه ابن وهب أنبأنا عمر ويعني ابن الحارث أن سليمان بن حميد حدثه أن عامر بن سعد بن أبي وقاص (حدثه )قال سليمان :لا أعلم إلا أنه حدثني عن أبيه عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال (لو أن ما أقل ظفر من الجنة برز لدنيا لتزخرف له مابين السماء والأرض ) وفي الباب :عن أنس بن مالك ،وأبي سعيد الخدري ،وعبد الله بن عمرو بن العاص 0وكيف بقدر قدر دار غرسها الله بيده وجعلها مقراً لأحبابه ،وملأها من رحمته وكرامته ورضوانه ،ووصف نعيمها بالفوز العظيم ومالكها بالملك الكبير ،وأودعها جميع الخير بحذافبره وطهرها من كل عيب وآفة ونقص فإن سألت عن أرضها وتربتها ،فهي المسك والزعفران وإن سألت عن سقفها، فهو عرش الرحمن وإن سألت عن ملاطها فهو المسك الأذفر وإن سألت عن حصبائها فهو اللؤلؤ والجوهر وإن سألت عن بنائها فلبنه من فضة ولبنه من ذهب وإن سألت عن أشجارها فما فيها شجرة واحدة إلا ساقها من ذهب وفضه لا من الحطب والخشب وإن سألت عن ثمرها فأمثال الفلال ،الين من الزبد وأحلى من العسل وإن سألت عن ورقها فأحسن ما يكن من رقائق الحلل وإن سألت عن عن أنهارها فأنهارها من لبن لم يتغير طعمه ،وأنهار من خمر لذة للشاربين ،وأنهار من عسل مصفى وإن سألت عن طعامهم ففاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون وإن سألت عن شرابهم التسنيم والزنجبيل والكافور وإن سألت عن آنيتهم فآنية الذهب والفضة في صفاء القوارير وأن سألت عن سعت أبوابها فبين المصارعين مسيرة أربعين من الأعوام وليأتين عليه يوم وهو كظيظ من الزحام 0وإن سألت عن تصفيق الرياح لأشجارها فإنها تستفز بالطرب لمن يسمعها 0وإن سألت عن ظلها ففيها شجرة واحدة يسير الراكب المجد السريع في ظلها مئة عام لا يقطعها 0وإن سألت عن سعتها فأدنى أهلها يسير في ملكة وسرره وقصور وبساتينه مسيرة ألفي عام وإن سألت عن خيامها وقبابها ،فالخيمة الواحدة من درة مجوفة طولها ستون ميلا ًمن جملة الخيام وإن سألت عن علا ليها وجواسقها فهي غرف من فوقها غرف مبنية تجري من تحتها الأنهار 0وإن سألت عن ارتفاعها فانظر إلى الكوكب الطالع ،أو الغارب في الأفق الذي لا تكاد تناله الأبصار 0وإن سألت عن لباس أهلها فهو الحرير والذهب 0وإن سألت عن فرشها فبطائنها من إستبرق مفروشة في أعلى الرتب 0وإن سألت عن أرائكها فهي الأسرة عليها البشخانات وهي الحاجل مزرة بأزرار الذهب فمالها من فروج ولا خلال 0وإن سألت عن أسنانهم فأبناء ثلاثة وثلاثين على صورة آدم عليه السلام أبي البشر وإن سألت عن وجوه أهلها وحسنهم فعلى صورة القمر 0وإن سألت عن سماعهم فغناء أزواجهم من الحور العين ،وأعلى منه سماع أصوات الملائكة والنبيين 0وأعلى منهما سماع خطاب رب العالمين