لمــــــــــــــــاذا؟؟

مدخل

كانت هناك ولا زالت تلك المشاعر التي تتراقص فوق هامات القلب
ووجدان الروح .. تراقص طرب ملحنه أعذب الكلمات متجانسة متناغمة
كعصفور أطلق صراحة من سجنه ..
هكذا قلوبنا هكذا مشاعرنا ..نختار أن نسجنها بإرادتنا ولكن أذا جاء وقت إطلاق صراحها
خرجت دامية تبحث عم من يداويها ..
وهيهات أن وجدت ....

كلماتك يا حبيبي لا زالت تدمي القلب شوقا
وتزيد الروح ألما
كلماتك لازالت تعزف الحان الألم في نفسي
تسقيني من حبك تارة ومن عشقك تارة
وتارة أخرى من الصد ولجفا ..

هكذا أنا وأنت عالمين متناثرين
مختلفين كل منا له عالمه ..
ولكن عالمي يختلف يسوده الوفاء
والصبر والصدق
إما عالمك فيسوده ضباب لم نعرف سببه
... حروفي تختنق لا اعلم أسباب اختناقها
ولكني أحبب ذاك لاختناق
حتى لا اخرج مني كلمه تكدر صفو مزاجك
ليس المهم... أنا فقط أنت المهم ..
ولكن إلى متى ..
؟؟؟
فقد بدا الصمت مني يمل والصبر قد ذاق ذرعا
بي ..
وأحلامي كساها الانهيار .. وأنا لا زلت أقدرك وأراعيك
ابحث عنك بين وبين نفسي ..
مع أني متيقنة كل الإيقان أنك لن تعود .
صمتي مل .. بدأت انطق
كم اشتقت اليك .. كم المني بعدك
كم كسرني تجاهلك ولكن دون نطق ..فقط بالقلب .
أهيم على مسرح أحلامي معك فقط اعيشك أحلام
ولكني قتلتك داخلي حين صرخت في وجهك وقلت لك
أحتاجك
ولم تعرني اهتماما .. أذا لم يعد لي مكان في قلبك ..
سجنتني في قلبك ثم اطلقت سراحي كي اواجه
الم الفراق والبعد والجفا ..
لماذا؟؟
لماذا ؟؟
لماذا
أعطيتك قلبي الطاهر الذي احبك بكل جنون
فطعنتني غدرا ؟؟
لا أعلم هل اشكرك أم أحتقرك أم أبكيك ؟
لا أعلم هل وهل وهل ؟
لا لن ابكيك لانك لا تستحق دموعي !!
ولن أعيرك اهتماما !!
وتأكد أني سوف أنساك يوما ..
وسوف يكسرك الزمان كما كسرتني .
ويقتلك الألم كما قتلتني وقتلت الألم بي .

تذكر بابك الذي وقفت عليه انتظرك
تذكر سؤالي عنك بكل لحظه
تذكر غيرتي عليك في كل ثانيه
تذكر قلبي الصادق الذي وهبتك إياه
تذكر صدقي معك وإخلاصي لك ..
تذكرها لربما حن قلبك لذاك الحب
وربما تذكرت عهدك لي ووعدك ..
تذكرها .

مخرج

لا نموت من الحب ولن نموت لاجله
ولكن نحمل قلوبنا في أيدينا دامية
نحملها نازفه متا لمه
هكذا حين يختار القلب بدون موافقة العقل
وهكذا حين يميل العقل لمتطلبات القلب ..

نزف قلبي وقلمي

صدق المشاعر