الفرعون العاشق عضو مبدع في اي حتة
عدد الرسائل : 195 العمر : 31 تاريخ التسجيل : 09/05/2008
| موضوع: شاهد بالصور صور نادرة قبل وبعد مقتل سوزان تميم الخميس 23 أكتوبر 2008, 10:58 pm | |
|
هل علينا كتاب من جميع انحاء العالم فى محاوله تضخيم مقتل سوزان تميم دعونا نستعرض تلك الاراء المختلفه التى قد لا يهم البعض منها لقرائتها اكثر من رؤيه صورة سوزان تميم وهى مزبوحه
الراى الاول
هل قتلت سوزان تميم في عملية «مخابراتية»؟! هل جاء قتلها بالتنسيق بين أجهزة مخابرات لإخفاء أسرار خطيرة ضد شخصيات عربية؟ هل تم توريط رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى في لعبة إخفاء علاقات وأسرار مشبوهة بين القتيلة وسياسيين واقتصاديين عرب؟ هل كانت سوزان تميم عميلة لأحد أجهزة المخابرات؟ هل لعبت في حياتها أدوارا خدمت تحركات سرية ضد شخصيات معينة؟ هل كانت جاسوسة تجمع المعلومات عن شخصيات بعينها؟ وأسئلة كثيرة أخرى طرحها وحاول الإجابة عنها أحدث الكتب التي صدرت عن الواقعة بمناسبة محاكمة رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى بتهمة التورط في قتل سوزان تميم بالتحريض.
كتاب بوليسي الكتاب الجديد الذي كتب على غرار الافلام البوليسية يحمل عنوان «الكبار ومقتل سوزان تميم» حاول فيه المؤلف الإجابة عن معظم التساؤلات والاشاعات التي أثيرت حول العلاقات الغرامية التي جمعت بين القتيلة وكبار الاقتصاديين والسياسيين في المنطقة العربية وشخصيات كثيرة أخرى حمل غلاف الكتاب صورهم، فوق صورة «سلويت أحمر» وكأنها الدماء التي تغطي صورة سوزان تميم على الخلفية، والكتاب من القطع الكبير ويقع في 280 صفحة حملت في نهايتها صورا لسوزان وجنازتها مع تعليقات من الكاتب.
الكاتب نفسه هو أنيس الدغيدي أحد أكبر مثيري الجدل في أوساط الكتاب المصريين، خاصة أن كتبه السابقة تطرقت لموضوعات شتى بداية من كتاب «الحياة السرية لصدام حسين» وكتاب «بن لادن والذين معه» وكتاب «صدام حسين لم يعدم» وكان آخرها كتاب سوزان الذي حاول فيه أن يربط كل تفاصيل حياة الفنانة الراحلة بالكبار، معتمدا على كتابات صحفية منشورة سواء على مواقع الانترنت أو في الصحف المصرية والعربية، دون أن يربط هذا بحوار أو تصريح لمسؤول عربي حول الأزمة التي يطرحها الكتاب.
فضحــونا بدأ الدغيدي كتابه بإهداء جاء في أسطره الأولى «إلى أصحاب السيادة من رجال السياسة العرب، فضحتونا، وإلى أصحاب السعادة من المليارديرات العرب (كسفتونا)، ثم يناقش في المقدمة فكرة الكتاب والسبب الذي دفعه لنشره ويقول « وجب على كل صاحب رأي حر وبصيرة ثاقبة ورؤية مستنيرة ويملك بقية من علم أو رجولة أو ميراث من شهامة وبقايا من جرأة أن يدلي بدلوه في هذا المعترك الخطير ليكتب عن السادة حين يتهافتون على امرأة ويسقطون جميعا وينهارون فى غرامها ويختم مقدمته بأنه يملك كل الدلائل والمستندات التي تثبت صحة كلامه، من دون أن ينشر صورة زنكوغرافية واحدة لأي مستند ولو بعيدة عن المسألة؟
قصة حياتها يتكون الكتاب من 15 فصلا بدأ أولها بالإجابة عن السؤال «من هي سوزان تميم؟» حمل اسمها سوزان عبد الستار تميم واسم والدتها ثريا الظريف وهي من مواليد 23سبتمبر1977 بيروت ـــ لبنان، ويقول إنها ولدت لأسرة مسلمة ولديها شقيق واحد هو خليل وأنها درست في كلية الصيدلة،وهي معلومة غريبة لأن المعلومات التي توافرت عن دراستها أكدت أنها كانت تدرس إدارة الأعمال في جامعة بيروت، واصل قصة حياتها بأنها لم تكمل دراستها في كلية الصيدلة بعد أن حازت الميدالية الذهبية عن المشاركة في برنامج «ستوديو الفن» عام 1996.
تزوجت لأول مرة من علي عزيز وطلقت منه ثم تزوجت عادل معتوق منظم الحفلات اللبناني الذي تعرفت عليه من خلال مخرج «ستوديو الفن» سيمون أسمر وحاولت الطلاق منه بعد ذلك ولكنها فشلت وطاردها هو بالدعاوى القضائية بداية من قضايا النشوز والطاعة انتهاء بالسرقة، ثم اختتم الفصل بصورتين زنكوغرافيتين الأولى لبيان قيد عن سوزان تميم والثانية وثيقة زواجها من عادل معتوق وهما الوثيقتان اللتان وزعهما معتوق على موقع الانترنت من خلال شبكة علاقاته.
غياب الحكمة وتابع بركات: أحسب أنه أصبح معلوما باليقين أن هناك من التصرفات لبعض رجال المال والأعمال ما يعد خطأ حسبما يؤثر بصورة مباشرة وفورية على مراكز الشركات والمؤسسات المملوكة لهم نتيجة غياب البصيرة وغياب الحكمة، وأحسب كذلك أنه يجب أن يكون واضحاً ومعلوماً بالنسبة للجميع أن حسن السمعة وسلامة التصرف وحكمة الاعتدال وقلة الشطط هي من الأسس اللازمة والضرورية لنجاح رجال الأعمال والمال واستحواذهم على ثقة المواطن والعكس بالعكس، واختتم بركات مقاله بالقول: «أقول لأصحاب الشطط والخطايا الذين زاغت أعينهم بتأثير المال والشهرة ارحمونا من شططكم وخطاياكم وأفيقوا يرحمكم الله».
واستعرض الكاتب كذلك مقال عبدالحليم قنديل رئيس تحرير جريدة صوت الأمة الذي حمل عنوان «في المسألة السوزانية» وبدأ قنديل مقاله بالقول ربما في ظروف أخرى كانت حادثة مقتل سوزان تميم ستمر بسلام، فاللبنانية الجميلة فنانة متواضعة وكان جسدها الساحر جواز مرورها الى الشهرة وعوالم الحظ والقتل، ولكن مقتل سوزان تحول الى حادثة سياسية لا شخصية فقد دخل الجسد الجميل في عش الدبابير في تقاطعات المال والحكم وعلى خط التماس بين المليارديرات وعائلات الحكم وفي سباق شهواني بين أمراء الخليج وأمراء مصر الجدد.
المسألة السوزانية ويتابع قنديل «لم يكن فقر الغالبية الساحقة غير مصدر لثراء مصريين آخرين بصورة فلكية وفي سياق تداخل خطر بين السلطة والثروة ومتع الجنس ودوائر الضغط الأمني، وفي عملية شفط ثروة ونهب عام لم يسبق لمصر أن شهدت مثله في تاريخها الألفي والنتيجة: أن تكونت شريحة من المليارديرات في مصر بثراء فاجر، ثم كان خلط المهمات الرسمية بجني الفوائد الشخصية وتحلل ذمم ذوي المسؤولية العامة. وينتقل قنديل الى نقطة أخرى بقوله انها أموال النزح العام التي كونت دولا داخل الدول، فكل ملياردير مقرب له دولته الخاصة، له رجاله وحاشيته وجهاز أمنه وجيش محظياته في وصلات التداخل بين دول المليارديرات ودول الحكام مرئية ان لم يكن بالمشاركة في الغنائم فبالتغاضي والتساهل والتجاهل، ويختتم قنديل مقاله بالقول «وهذه كلها ملابسات تجعل» المسألة السوزانية" من مفردات «المسألة المصرية» بالذات، فقد تسري أوامر الصمت في البلد الخليجي المعنى لكنها لن تسري بالدرجة ذاتها في مصر، فسطوة المال قد تكون أقل ايلاما للشعور في بيئة الخليج الميسورة بعامة بينما هي حارقة للأعصاب في مصر الغاطسة بأغلب سكانها تحت حد الفقر الكافر!! لعبة الكبار
في الفصل الثالث تحدث الكاتب عن العلاقات المتشابكة للكبار في المنطقة العربية مع جريمة مقتل سوزان تميم طارحا أسئلة جديدة ثم يبدأ في الاجابة عنها بأسلوب ساخر من دون أن يقدم دليلا على أقواله، معتبرا أنها معلومات مؤكدة مع أنها لم تستند الى تحقيق نيابة أو حتى محضر للشرطة، وبدأ في هذا الفصل ليؤكد أن التضحية بهشام طلعت مصطفى كانت اضطرارية لأن شركاء الجريمة كانوا أكبر من مجرد محتكر أو ابن مدلل للنظام فمن هم هؤلاء الكبار الذين تورطوا في ملف التحقيقات في دبي ومصر والذين تمت لملمة أوراقهم وغسل عارهم وتبييض ساحتهم بتحميل هشام طلعت مصطفى وحده كارثة الفقيدة المذكورة؟
100 رجل بدأ أنيس حديثه في الفصل بعنوان جانبي «أرقام في حياة سوزان تميم» أكد فيها أن في حياتها 100 رجل – لست أدري من أين أتى بهذا الرقم الضخم الا اذا كان قد احتسب كل بواب عمارة وعامل مصعد وساع قدم لها شايا أو قهوة في حياتها – وان عمرها 31عاما قضت منها 10سنوات في ردهات المحاكم والنيابات والسجون – لست أدري أيضا ما علاقة السجون بها خاصة أن انفصال والديها وحكم الحضانة الخاص بها وشقيقها كان عن طريق المحكمة ولم يذهب أي من أبويها أو هي أو شقيقها الى السجن – ثم اختتم فقرة الأرقام بقوله «ولدت في لبنان وعاشت في مصر و«اتصرمحت» أي زارت كل العواصم وقتلت في دبي !! يعني تفرق دمها بين القبائل».
شيك مقابل شيك الكاتب زعم أن بداية الخلاف بينها وبين زوجها الثاني عادل معتوق كان الأمير الوليد بن طلال، حيث ان العقد مع روتانا ينص شرطه الجزائي على أن تدفع 3ملايين دولار في حال رغبتها في الغناء بعيدا عن وكالته لمدة 15عاما، ولكن روتانا طلبتها لحفل في باريس فاعتذر له عادل معتوق، ولكن الوليد – حسب رواية أنيس – أصر على هذا وهبطت طائرته الخاصة في مطار بيروت لتحمل معها سوزان دون زوجها الذي علم بالصدفة عندما شاهدها أحد أصدقائه في مطار بيروت، فقام معتوق باختصامها قضائيا متهما اياها بالسرقة والجمع بين أكثر من زوج، خاصة بعد أن بلغه أنها تزوجت من رياض العزاوي (26سنة) بطل الملاكمة العراقي الذي يحمل الجنسية البريطانية والأردنية أيضا، فلجأت سوزان الى الوليد من جديد الذي اكتفى – حسب رواية الكاتب – بارسال شيك الى معتوق بمبلغ مماثل للذي تقاضته سوزان.
إنقاذ الوالد روى أيضاً أن سوزان عندما قدمت الى مصر تعرفت على محمد الحفناوي حفيد الدكتور أحمد حسن الحفناوي زوج أم كلثوم، وتعرفت على المنتج الغنائي محسن جابر وقاما بانتاج ألبوم غنائي واحد التقطها بعده هشام طلعت مصطفى في الوقت الذي ألقي القبض على أبيها عبد الستار خليل تميم بتهمة تهريب الكوكايين لسوزان في علبة داخلها ساعة من الألماس ثمنها 150ألف دولار، وقبل أن يوجه اليه الاتهام من النيابة وتصبح قضية في المحكمة، تدخلت الوساطات وخرج من القضية دون أن يمسه شيء. واشترت سوزان الشقة التي قتلت فيها بدبي بمبلغ 2.8 مليون درهم (حوالي 750 ألف دولار) وهي الشقة رقم 2104 ببرج الرملة رقم واحد في منطقة المارينا بدبي، زاعما أن هذا البرج يعود الى عائلة رفيق الحريري.
السكري على الخط ثم يدخل أنيس في هذا الفصل أيضا الى قصة حياة هشام طلعت مصطفى بداية من ميلاده في المنوفية 1959 ثم التحاقه بالتجارة وعضويته في الحزب الحاكم وصعوده السياسي، وأول ظهور رسمي له في حياة سوزان تميم في الدعوة القضائية التي أقامها عادل معتوق ضده في 2005 متهما اياه بالتحريض على قتله بالاشتراك مع سوزان ووالدتها، ويروي أيضا أن هشام اصطحب سوزان معه الى العمرة لاقناع والدته هناك بالزواج منها، ولكن الأم رفضت لتبدأ العلاقة بينهما في الانهيار، ويدخل محسن السكري على الخط معهما، واسمه بالكامل محسن منير علي حمدي السكري وهو ضابط شرطة سابق وفصل من الخدمة عام 1999 بسبب ما أثير عن سوء سلوكه، وعمل مدير أمن في شركة "عراقنا" التي يملكها ساويرس في العراق لمدة 3 سنوات كاملة، ثم تنقل في مجموعة من الشركات ليستقر به المقام في الفنادق التي يملكها هشام في شرم الشيخ، ويزعم أنيس أن الكشف عن الجريمة لم يكن في مصر ولا دبي وانما البوليس الفرنسي هو الذي كشفها، حيث رصد لقاء رجل الأعمال والضابط السابق في مطعم بباريس يملكه قيادي فلسطيني شهير ـ لم يفصح عن اسمه ـ وفي اليوم نفسه تتبعوا تحويلا نقديا كبيرا من بنك فرنسي شهير الى آخر من رجل الأعمال الى رجل الأمن، ولم يفصح عن اسم البنك أيضا.
ويواصل الدغيدي مزاعمه في الفصل الرابع أيضا ويربط بين القتيلة وقتل رفيق الحريري وعماد مغنية، ويؤكد أنها كانت سيدة مخابرات من أصحاب المهام المستحيلة.
توريط في المخدرات ثم يستعرض في الفصل السابع التغطية الصحفية الإماراتية للقضية، ثم يبدأ في الفصل الثامن في إعادة ما سبق ورواه في بداية الكتاب عن علاقة الحب بين سوزان وهشام ومحاولات الانتقام منها بداية من توريطها في قضية مخدرات حتى قتلها، ثم ينقل ما كتبته الصحف ومواقع الانترنت عن تفاصيل القضية، ويأخذ التصريحات التي أطلقها عبد الستار تميم والد سوزان والتي نشرتها الصحف اللبنانية أن لديه أوراقا ومستندات تدين مسؤولين كبارا في مصر. ثم يعود الدغيدي في الفصل التاسع ليطلق مفاجآت أخرى حول قضية سوزان تميم، مؤكدا أنها سبق وأبلغت سكوتلانديارد بتهديد هشام طلعت مصطفى بالقتل هي وشقيقها، وأن هشام تلقى اتصالا من السكري يخبره بتأجيل العملية إلى اليوم التالي وأن هشام تلقى خبر قتل سوزان في سويسرا، ولكن عاد إلى القاهرة خوفا من قيام السلطات السويسرية بتسليمه لشرطة دبي.
صور ملفقة الفصول من العاشر الى الثالث عشر يصعب أن تخرج منها بجديد، أما الفصل الرابع عشر فيحتوي مجموعة من الصور بعضها تم تلفيقه بتقنية الفوتوشوب لمجموعة من الكبار في حياة سوزان تميم، ويحوي الفصل الخامس عشر صورا لسوزان نفسها تحت عنوان «سوزان رحلة صور الحياة والشهرة والدلع والقتل» وتضم أيضا صورا للجنازة مع تعليقات ساخرة للكاتب الذي ينتهي كتابه برواية سيرته الذاتية وتعداد الكتب التي أصدرها.
جنازة متواضعة تحدث الكاتب عن وفاتها معتمدا على ما نشرته مواقع الانترنت عن الجريمة والمأخوذة عن المؤتمرات الصحفية التي عقدتها شرطة دبي عن الجريمة، وحتى رحلة جثمانها الذي شيع من جامع «الخاشقجي» في بيروت ودفنها في منطقة «محلة قصقص» في بيروت ولم يحضر جنازتها سوى أسرتها والفنان اللبناني معين شريف والمخرج والممثل باسم مغنيه، إضافة إلى مصفف الشعر جو رعد، وقد وجه الادعاء العام المصري تهماً رسمية ضد رجل الأمن السابق محسن السكري بقتل تميم مقابل مليوني دولار قبضها من هشام طلعت مصطفى رئيس مجلس ادارة مجموعة طلعت مصطفى للاستثمارات العقارية وتمت احالتهما الى محكمة الجنايات ورفع الحصانة عن هشام طلعت من عضوية مجلس الشورى، وجاء في نص الاتهام الرسمي أن هشام شارك من خلال تحريض واتفاق ومساعدة المتهم الأول – السكري – في قتل الضحية ثأراً. ان مصطفى قدم للسكري معلومات خاصة وأموالا ضرورية للتخطيط للجريمة وتنفيذها.
مقــالات صحفية في الفصل الثاني نقل أنيس الدغيدي المقالات الصحفية التي نشرت عن سوزان تميم في صحف الحكومة والمعارضة حيث تناول مقال محمد بركات رئيس تحرير جريدة الأخبار الذي تحدث فيه عن سلوك بعض رجال السلطة والمال، فقال في اشارة واضحة منه دون ذكر للأسماء ان الأخطاء في عالم المال والأعمال والاقتصاد لها ثمن فادح وبعض هذه الأخطاء يكون قاتلاً: ويصعب أو يستحيل اصلاحه «وقال أيضا» في هذا العالم لمن يعرفونه ويتعاملون معه المكاسب ظاهرة وواضحة والخسائر معلومة ومرصودة والعائد سريع وعاجل سواء كان بالسلب أو بالايجاب، وأصبح من المألوف والمعتاد أن نرى ونسمع عن شركات أو مؤسسات أو أعمال تزدهر أو تهتز نتيجة تصرفات أو أفعال ايجابية أو سلبية لأصحابها أو القائمين عليها.
مخاوف من القتل قفز الكاتب في الفصل الخامس الى تفاصيل عملية الاغتيال نفسها، حيث نقل عن الصحف البريطانية رواية رياض العزاوي الملاكم العراقي الذي روى قصة زواج سوزان منه، وأنها كانت خائفة من القتل بسبب العلاقات التي تورطت فيها مع كبار كثيرين وأنها تزوجته طلبا للحماية، ويروي أيضا أن هشام طلعت مصطفى تزوج سوزان عرفيا وسعى لقتلها منذ عام وأن يتم هذا في شكل يبدو كحادث سيارة، ثم يروي نصوص المكالمات السرية بين هشام طلعت مصطفى والسكري القاتل، ويروي أيضا عن احد مصادره «السرية» أن السبب الذي دفع هشام للبحث في قتل سوزان هو أنها وعدته بالزواج وحصلت منه مقابل هذا الوعد على مبلغ كبير بملايين الدولارات، حوله لها من حساب في سويسرا ثم تركته وفشل هو في استعادة المبلغ عن طريق القضاء فقرر الانتقام بنفسه.
المطربة والسياسي ربما كان هذا هو السبب في عنوان الفصل السادس الذي حمل اسم «المطربة والسياسي» الذي حاول فيه أن يحلل من وجهة نظره السبب الذي يمكن أن يدفع سياسيا مثل هشام بالمغامرة بمستقبله في الترقي السياسي من أجل نزوة انتقامية، ثم بصدد التساؤلات حول الأموال التي كانت تحصل عليها من العيش على حساب كبار الأثرياء والسياسيين، ويدخل بعد ذلك في الأدلة والقرائن التي تثبت تورط السكري في القضية وتورط هشام طلعت بالتبعية، حيث يؤكد تحليل DNA أن الدماء التي كانت على ملابس القاتل في دبي هي دماء القتيلة، ثم يروي لقاء جرى بينه وبين مصدر قضائي في القاهرة روى فيه أن الأدلة والقرائن التي أحيل بسببها هشام طلعت إلى المحاكمة جاءت من حوارات سجلها له القاتل، وفي نهاية الفصل استطلع آراء سياسيين وقانونيين في القضية، منهم فريد الديب محامي هشام طلعت مصطفى، بينما أكد محامي محسن السكري المستشار عاطف المناوي أن محسن السكري لم يقتل سوزان تميم، وإنما كان الاتفاق على توريطها في قضية مخدرات. <td vAlign=top width="100%" colSpan=2><table cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr>
| </TR><tr><td></TD></TR></TABLE> | _________________ ¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`* ::: (\_(\ ...*...*...*...*...*...*...*...*...*...* *: (=' :') :---IaM WaItInG For Ur AnSwEr----- •.. (,('')('')¤...*...*...*...*...*...*...*...*...* ¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨.*
إذا كنت لا تقرأ إلا ما يُعجبك فقط، فإنك إذاً لن تتعلم أبداً !
|
| |
|