شارك معنا بقصص حب او روايات يكون من ورائها دروس مستفادة

طب ما تبدا انت اخ عاشق

هو فى واحد صاحبى كان حب واحدة اوى و اتعلق بيها اوى لدرجة انة خلى ناس تكلمها عنة او تحاول تتشد لة و هو مش صبر لان حد يروح يقول لها و راح قال لها هو و اللى صدمة و فى نفس الوقت فرحة انها كانت بتكن لة نفس الشعور و قالت لة ان هو كان حبها من زمان و فضلم مع بعض فترة و هو كان بيقول لى انها كانت احلى واحدة ممكن اى حد يشوفها و وهمتة انة كل ما ليها و ان هى بتحبة حب محبوش انسان و فى الاخر شافها مع واحد فى وضع مش اى شخص يحب يشوفة و كانت قاعدة تتكلم معاة و تضحك و تضحك و تضحك و لما قال لها انتى كنتى بتعملى اية مع الواد دة قالت لة "و انت مالك انت هتعمل عليا راجل"و هو سابها بس حسسها انها رخيصة اوى و سابها لوحدها بعد لما الاتنين سابوها و بس و هو مش قادر ينسى اليوم دة و تفتكرو ان دى قصة ممكن ان احنا نستفيد منها.
اتمنى ان انتم تكونوا عجبتكم القصة و هى مش قصة يعنى دى بجد
حمادة

قصة مفيدة اخ عبقرينو

احمد وشيماء وما اتت به الايام عليهما
كان احمد في العشرين من عمره طويل القامة، شعر اسود، عيون سوداء، شاب لطيف وجميل جدا. وكان يستخدم الحاسوب للدخول الى شبكة الانترنت، مما قاده الى التعرف على فتاة تدعى شيماء.
مرت ايام عديدة واحمد وشيماء يتحدثان مع بعضهما عبر شبكة الانترنت، وبعد نصف سنة من بداية علاقتهما، دخل احمد كعادته الشبكة وانتظر ظهور شيماء على الانترنت للتحدث معها، ولكن شيماء غابت ذلك اليوم، فجلس احمد امام شاشته اكثر من 3 ساعات ينتظرها، ولما فقد الامل قفل حاسوبه ونهض.
وفي اليوم التالي دخل احمد شبكة الانترنت من جديد وهو يأمل ان يلتقيها، واذا بشيماء تنتظره قائلة له: انتظرتك كثيرا من الوقت، اين كنت!؟ فاجابها انا انتظرتك البارحة لكنك لم تدخلي! لماذا؟
فاعتذرت بوجود امتحانات ثانوية لديها.
واستمرت اتصالاتهما بعد ذلك كالمعتاد الى ان جاء يوم وقال لها احمد:شيماء انا بدأت افكر فيك كثيرا اعتقد انني احبك….
فردت عليه دون تردد: وانا احبك مثل اخي تماما! ولم تعجبه اجابتها فقال: لكنني يا شيماء احبك بمعنى الحب نفسه!
صمتت شيماء طويلا ثم قالت: انا لا اريد الارتباط مع اي شخص وخصوصا عن طريق الانترنت؟ قال احمد لماذا!؟ فقالت: لانني لا أؤمن بهذه الخرافات.
واصر احمد على الاعتراف لها بصدق حبه قائلا انه لا يستطيع الابتعاد عنها وانه يريد الاقتراب منها اكثر واكثر وما الى ذلك... الى ان بدت الليونة في موقف شيماء وكأنها بدأت تؤمن بصدق نواياه فوافقت على الارتباط بالحب بالرغم من انها خائفة جدا.
وتطورت العلاقة بين الاثنين واصبح الحديث بينهما ليس فقط عن طريق الانترنت وانما عبر الهاتف ايضاً. وبعد علاقة استمرت ستة اشهر من الاتصالات عن طريق الانترنت والهاتف، اتفق الاثنان على الالتقاء وجها لوجه ليريا كلا منهما الآخر لأول مرة، وبالفعل تقابل احمد وشيماء، وشاهد الواحد منهما الآخر فجن جنون احمد من جمال شيماء، فهي فتاة جميلة لدرجة انه ارتبك من شدة جمالها: شعر اشقر عيون خضراء ملامح بريئة.
كبر الحب بين احمد وشيماء اكثر واكثر وصارا يتقابلان بكثرة. وفي احدى هذه اللقاءات بدأت شيماء تبكي وتقول لاحمد بينما الدموع تغمر وجهها: "احبك احبك احبك حتى الموت". استغرب احمد بكاءها وسألها عن السبب فاكتفت بالقول: "لانني احبك جدا". فبادلها احمد نفس المشاعر واقسم لها انه لم يحب فتاة اخرى قبلها.
وجاء اليوم الذي ابلغ احمد شيماء بأنه سيتقدم لطلب يدها من والديها، وبدل ان تفرح تجهم وجهها وكشفت لأحمد ان عائلتها لن ترضى به عريسا لها لأن اهلها قطعوا على انفسهم عهدا بتزويجها لابن عمها في المستقبل القريب وهذه كانت كلمة شرف من اهل شيماء لا يمكن التراجع عنها.
كانت كلمات شيماء كالصاعقة بالنسبة لاحمد الذي لم يصدق ما تسمعه اذناه. وبعد تفكير عميق راودتهم فكرة الهروب معا ولكن شيماء رفضتها بالكامل، ورفضت الخروج من البيت.
ومرت الايام وبدأ احمد يبتعد عن شيماء وشعرت شيماء بذلك فصارحته وهي تبكي لانها تريده ان يبتعد عنها مهما كان، لانه يضيع وقته معها في حب بلا امل وبلا مستقبل.
وهذا ما فعله احمد، فقد سافر الى الخارج يحمل في احشائه قلبه الممزق. واما شيماء فلم تعرف الجهة التي ذهب اليها ولا تملك عنوانه ولا تستطيع الاتصال به فاصبحت المسافة بين الاثنين بعيدة جدا.
اصيبت شيماء بمرض من شدة حزنها ودخلت المستشفى عدة ايام وهي تتمنى ان ترى احمد لأنها مشتاقه له وامنيتها ان تراه. كانت تتعذب في سريرها من مرض خبيث.
عندما سمع ابن عم شيماء هذا الخبر، ابتعد عنها ولم يزرها في المستشفى. اعتاد الاب والام ان يجلسوا بجوار سريرها في المستشفى وهما يبكيان, وعذاب الضمير يقلقهما اكثر واكثر بسبب رفضهم احمد عريسا لشيماء.
وبعد اشهر قليلة عاد احمد من الخارج ولا يعلم بما جرى فتوجه الى بيت شيماء لكثرة اشتياقه وهناك ابلغوه بان شيماء ترقد في المستشفى بسبب مرض خطير.
دخل احمد غرفة شيماء، ولكنه وصل متأخرا فوجد رسالة على سريرها تقول:
"عزيزي احمد
انني متأسفة لانني لم استطع التحدث معك لكن الله سبحانه وتعالى شاهد على ما اقول، كنت انتظر عودتك كل يوم، وعندما دخلت المستشفى شعرت بانني لن اخرج منه حية ابدا. وها انت تقرا الرسالة وانا مدركة انك ستأتي لرؤيتي يوما ما.
انني احبك احبك احبك .
اريدك ان تواصل حياتك بدوني.
اذا كنت تحبني افعل هذا لي.
الى الوداع
حبيبتك شيماء".
وقرا الرسالة احمد وسأل الممرضة اين المريضة التي كانت تلزم هذا السرير فقالت له البقاء لله توفت امس فسألته هل انت قريبها قال نعم أنا أحمد قريبها ولكني كنت مسافر وعدت للتو فجئت متأخر جدا فقالت له أنها كانت تلفظ آخر ألفاظها تقول احمد احمد احمد حتي نطقت الشهادة وتوفت فتمزق قلبه، وبكى حتى جفت دموعه. وواصل حياته فقط لأن شيماء طلبت ذلك منه، وتزوج احمد من فتاة اخرى وانجبا طفلة واطلق عليها احمد اسم شيماء

وانتهت القصة واتمني ان تكون نالت أعجابكم وسؤالي لكم هو

ما الدرس المستفاد من هذه القصة ؟